افلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله}

[i][/i]



[i]♥ فللذكر درجاتٌ ♥[/i]
[i]قالَ ابنُ القيم رحمه الله :[/i]
[i]" وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ [/i]
[i]1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر ،[/i]
[i]2- وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة ،[/i]


[i]3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة . [/i]


[i]فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ،[/i]
[i]وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ: [/i]
[i]ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء ،[/i]
[i]ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ ، [/i]


[i]ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات .[/i]


[i]وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة ". [/i]
[i]فأمَّا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،[/i]
[i]لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:{ اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ } [/i]
[i]رواه الحاكم و التَّرمذي وحسنه.[/i]


[i][/i]


[i]♥ أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ ♥[/i]
[i]قال تعالى:[/i]
[i]" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد:28].[/i]
[i]كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا ؟؟ , [/i]
[i]كيف تخشعُ القلوبُ وتدمعُ العيونَ وتسكنُ النَّفس والقلب غافلٌ عنه ؟؟[/i]



[i][/i]